The Basic Principles Of السعادة الوظيفية
The Basic Principles Of السعادة الوظيفية
Blog Article
عناصر نفسية، هنا يجب أن يسأل المسؤول الإداري القائد نفسه، ترى ماذا يريد الموظف لنفسه؟ ثم يضع أمامه ورقة وقلم ويكتب، فإن عجز عن الإجابة، فإنه يمكن أن يعيد صياغة السؤال بطريقة أخرى، ماذا يريد هو؟ إذ إنه هو نفسه موظف. الموظف يريد: التحفيز، العدالة والمساواة بينه وبين بقية الموظفين، يريد التقدير والاحترام، يريد من يقوم بتطوير ذاته ومهاراته من خلال التدريب والتعليم، يريد أن يعيش في بيئة ذات طاقة إيجابية، ولا يريد التنمر والتهميش، إذ وجدنا أن العديد من المسؤولين من السهل عليه أن يقوم بتهميش الموظف الذي يقول فكرة ويناقش وربما يجد أن ما يفعله المسؤول – ربما – يكون خاطئًا.
علاقة العمل مستبعد استقرار العمل العمل بروح الفريق الواحد التطوير الوظيفي يتم الاعتراف بها
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.
"To be able to get programs at my own rate and rhythm has long been an amazing encounter. I can study whenever it matches my agenda and mood."
اعمل على جعل الراحة النفسية أساسية في العمل؛ لذا احرص على أن يعرف موظفك أنَّه يحظى بالتقدير نتيجة ما يقوم به في العمل، وتستطيع استدعاءه وإخباره بذلك، بدلاً من استدعائه فقط لتوجيه النقد إليه تجاه الأخطاء التي يرتكبها، فالتقدير أمر هام لتحقيق الراحة النفسية والسعادة لدى الموظفين وحثهم على العمل بجد.
وهناك الكثير من الأمور التي يجب أن يتقنها الموظف – أيًا كان منصبه – فلا يعتقد أنه من يتبوأ منصبًا كبيرا أصبح بعيدًا من المسؤولية، بل على العكس، فكلما ارتفع في منصبه تكالبت عليها المسؤوليات والمهام، لذلك فليفكر في هذه المقولة: «في اللحظة التي قبلت فيها أن تكون مسؤولاً فقدت حقك في التماس الأعذار، فإما أن تكون المسؤول بالفعل أو غير مسؤول».
المرونة ومواكبة التغيير: تعد القدرة على تحمُّل التغيرات أمراً ضرورياً لتحقيق السَّعادة في الحياة العملية، فنحن نشهد في زماننا هذا العديد من التطورات التكنولوجية السريعة والتي يتوجب على الشخص تقبُّلها وتكييف مهاراته معها.
لكي يعمل الشخص طوال اليوم دون ملل أو كلل عليه أن يسعى للعمل في المجال الذي يحبه، أما إذا لم يتمكن الشخص من العمل في المجال الذي يحبه فعليه أن يحب ما يعمل حتى يستطيع أن يعمل ما يحبه ويصل إليه.
من أساليب الإدارة السيئة إصدار القرارات دون الاستماع لرأي الموظفين والاهتمام لمقترحاتهم وإعطاء الفرصة لمن يستحق للمشاركة في اتخاذ القرارات سواء البسيطة منها أم المصيرية، فلا يمكن للموظف الشعور بالسعادة إن لم تكن الجهة التي يعمل لديها تعطيه الأهمية التي يستحق.
إن سعادة الموظف في بيئة العمل لا تقل لا أهمية عن الراتب الذي يتلقاه مقابل عمله، إنها تتعلق بالشعور بالرضا والإشباع الشخصي في بيئة العمل.
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.
كما يقول "شكسبير": "يمكننا عمل الكثير بالحق، لكن بالحب أكثر"، لذلك كان وما زال الموظف السعيد هو صاحب الإنتاجية الأعلى في عمله والأكثر إبداعاً وابتكاراً بين زملائه، وهذا ينعكس إيجاباً عليه وعلى أصحاب العمل وبيئة العمل.
لا يمكن للإنسان النجاح بأي أمر دون نون وجود الحب الذي يعطيه الشغف والاندفاع لهذا الأمر، والعمل أحد تلك الأمور التي لا تشعر بها بالسعادة إن لم تحبه، لذلك إذا أردت السعادة الوظيفية فعليك اختيار عمل تحبه ولا تجعل المردود المادي هو ما يقرر العمل الذي ستعمل به؛ وذلك لأنَّ حاجات الإنسان لا تنتهي، كما أنَّها متغيرة باستمرار، ولا تنسَ أنَّ حاجة الإنسان إلى الراحة النفسية والاستقرار الذي يشعره بالسعادة لا يقلان أهمية عن حاجته إلى الماء والهواء والطعام.
يستهدف هذا البحث الوقوف على أبعاد العدالة التنظيمية، كما يستهدف البحث التعرف على أبعاد الاحتراق الوظيفي وأثر استخدام السعادة الوظيفية كمتغير وسيط على العلاقة بين العدالة التنظيمية والاحتراق الوظيفي، كما يهدف البحث إلى توصيف مدى الاختلاف بين العاملين في مستوى توافر أبعاد (العدالة التنظيمية- الاحتراق الوظيفي– السعادة الوظيفية)، وذلك وفقًا لنوع الوظيفة (طبيب مقيم- طبيب بشري- أخصائي تمريض- فني تمريض).